سداد مساعدة دعم مالي للاساتذة في التعليم المهني والتقني

أعلن عضو  كتلة "التنمية والتحرير" النائب أشرف بيضون، أنه "في سياق المتابعات التربوية الحثيثة التي قام بها واستكمالا لشمول هذه المبادرات التعليم المهني والتقني من خلال العمل التكاملي الوثيق مع مديرة التعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري، سيصار الى سداد مساعدة دعم مالي عبارة عن 160 دولارا للاساتذة في التعليم المهني والتقني البالغ عددهم نحو ٤٨٦ استاذا والذين يمارسون تعليما عن بعد في المدارس والمعاهد المغلقة بالاضافة الى سداد بدل انترنت عبارة عن 60 دولارا (عن ستة اشهر)، وذلك بعد عطلة عيد الأضحى المبارك أعاده الله على اللبنانيين ولبنان بالخير والأمان".

هذا ما طالب به طلاب التعليم المهني

نفّذ طلاب في التعليم المهني وفقة تضامنية مع تلاميذ لبنان في الفروع المهنية بجميع الاختصاص والمراحل، عند ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس، للمطالبة بأخذ الحقوق بشان اعتماد المواد الاختيارية وتقليص المناهج التعليمية، لا سيما ومع اقتراب موعد الامتحانات الرسمية لم يتمكن الطلاب من أخذ البرامج كاملة.

أساتذة التعليم المهني والتقني يعودون الى الإضراب!

أكدت الهيئة الادارية في رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني في بيان، أنه "في ظل الارتفاع الجنوني للدولار الذي لم يعد له سقف، والانهيار الهستيري لليرة الذي لم يعد له قعر، تتآكل القيمة الشرائية للرواتب الثلاثة، على نحوٍ تعجز عن تغطية نفقة متطلبٍ واحدٍ من أبسط متطلباتِ الحياةِ اليومية، وفي ظل انعدام تغطية تعاونية موظفي الدولة تكاليفَ الاستشفاء والطبابة، وفي ظل تجاوز سعر صفيحة البنزين مليوني ليرة، انكشف الأستاذُ وبات كلُ ما يمت بصلةٍ  إلى أدنى ضروريات العيش، ومستلزمات البقاء على قيد الحياة، يتوعدُه ويتهددُه، من غذاء ودواء، بالإضافة إلى نفقات البنزين وفواتير الاشتراك في المولّد والانترنيت والكهرباء، تعاظمَت مأساةُ الأستاذ وتفاقمَت معاناتُه، لقد فُت عضدُه وساءت حالُه بشكلٍ لا يُوصف، وإن مصيرَه لم يعد معلومًا، ومسيرَه لم يعد سهلاً يسيرًا.

سلسلة الإضرابات تستمر... وجديدها التعليم المهني والتقني

دعت الهيئة الادارية لرابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي "الزملاء المندوبين للتصويت على الاستمرار في الاضراب وتفويض الهيئة الادارية اتخاذ القرارات المناسبة بناءً على موقف روابط التعليم الرسمي المُعلَن عنه في بيانها الصادر يوم الخميس في ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٣ والداعي إلى عقد جمعيات عمومية من أجل التصويت على إستمرار الإضراب الأسبوع المقبل، وعليه:

جاءت نتيجة التصويت والتفويض على الشكل التالي:

96% مع استمرار الاضراب حتى تحقيق المطالب و4% مع العودة الى التدريس، كما فوض المندوبون الهيئة الادارية إتخاذ القرارات المناسبة بنسبة 96% .

في ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة.. هذا ما دعت إليه رابطة أساتذة التعليم المهني

دعت رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي، الى التزام الاضراب يومي الاثنين والثلاثاء في 19 و20 من الحالي، وأصدرت بياناً جاء فيه: "إستناداً إلى موقفنا المعلن عنه في البيان الصادر يوم الجمعة والذي حدّد الإضراب في 19 و20 من الحالي، في المدارس والمعاهد الفنية الرسمية كافة.

"أمل" تؤيد مطالب أساتذة التعليم المهني والتقني

لفتت دائرة التعليم المهني والتقني في المكتب التربوي المركزي  لحركة "امل"،في بيان الى ان "في ظل حالة المراوحة بين الدفع وعدمه وفي ظل حالة الانتظار والتأجيل مرة هنا ومرة هناك، وبعد مرور الخامس من الشهر دون ظهور بصيص امل في قبض العقود المستحقة منذ سنتين و تأخير في قبض رواتب اساتذة الملاك.

بدءاً من هذا اليوم.. هل يتوقف الأساتذة المتعاقدون في التعليم المهني والتقني الرسمي عن إعطاء الدروس؟

عقدت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان إجتماعاً عبر تطبيق زوم  وناقشت المستجدات المتعلقة بالأساتذة المتعاقدين، خاصة بعد قرار زيادة أجر الساعة الصادر عن وزيري التربية والمالية، والذي أتى مجحفاً بحق التعليم المهني والتقني، حيث أنه لم يعتمد معياراً موحداً في الزيادة، إذ تم مضاعفة أجر الساعة خمسة أضعاف في التعليم الأكاديمي (أساسي وثانوي) بينما اعتمد في التعليم المهني والتقني أربعة أضعاف فقط، ما يشكل سابقة خطيرة وتمييزاً بين القطاعات التربوية لم نعهده في السابق، الأمر الذي يضرب التوازن بين فئات التعليم المتنوعة، ويؤسس لإجتهادات غير عادلة في المستقبل.

"حقوقهم مهدورة".. أساتذة التعليم المهني: ندعم اعتصام المتعاقدين غدا

عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي اجتماعا اليوم، ورأت في بيان أن “الأزمة الاقتصادية تشتد بسبب الارتفاع الجنوني للدولار والأسعار، والضريبة الأكبر يدفعها على الدوام موظفو القطاع العام والأساتذة، وللأسف الحكومة صمت آذانها عن سماع مطالب الأساتذة المحقة والمشروعة، والتي تمكنهم من مواجهة الصعوبات والتحديات التي تعوق انطلاق العام الدراسي بشكل طبيعي”.